الأعراض الطبيعية:
- ينقبض الرحم بعد الولادة مباشرة وتساعد الرضاعة الطبيعية على إنقباضه. وذلك هو سبب حدوث بعض المغص أسفل البطن بعد الولادة وأثناء الرضاعة (لأن الرضاعة الطبيعية ترفع من الهرمونات القابضة لعضلة الرحم). وهذا مهم لمنع أى نزيف بعد الولادة.
- يستمر نزول دم قليل لمدة الثلاثة أيام الأول. ثم يتحول ذلك إلى إفرازات صفراء اللون حتى الأسبوع السادس بعد الولادة. وقد يحدث أحياناً بعض النزيف البسيط عند اليوم العاشر بعد الولادة لمدة يومين تقريباً.
الجرح (إذا وجد):
- عادة لا توجد ضرورة لفك أي غرز فهى تذوب تلقائياً (إلا فى حال أخبرك الطبيب بغير ذلك) ويلتئم الجرح في خلال أسبوع إلى 10 أيام.
- يفضل إرتداء ملابس داخلية قطنية واسعة أو بنطلون داخلى قصير مع المحافظة على نظافة وجفاف الجرح.
- قد يحدث بعض الألم عند الجلوس أو المشى فى أول أسبوعين.
المولود:
- يستطيع أي مولود أن يبدأ في الرضاعة فور ولادته مع بعض التوجيه البسيط وذلك مهم للصحة البدنية والنفسية للأم والمولود معاً.
- يجب محاولة عدم إعطاء المولود أى سوائل غير لبن الرضاعة.
- كل السيدات تكون كمية اللبن فى ثديهن مركزة وقليلة فى أول يومين أو ثلاثة. وذلك مفيد حتى يتعود المولود على الرضاعة.
- قد يحدث بعض النقصان فى وزن المولود فى أول 10 أيام من الولادة.
- في اليوم الثالث إلى السادس من الولادة تظهر نسبة صفراء بسيطة في الجلد والعينين ولكن يجب إستشارة طبيب للأطفال للإطمئنان أن نسبة الصفراء غير مضرة.
- ينفصل الحبل السري عن السرة في اليوم السابع الى التاسع من الولادة و يجب تطهيره من أول يوم بإستعمال الكحول الطبي فقط لاغير.
- ينصح بإستعمال قطرة للعين لمنع حدوث أي عدوى بعد الولادة (حسب إرشادات طبيب الأطفال).
- يجب غسيل الأيدى جيداً قبل وبعد الرضاعة أو تغيير ملابس الطفل.
- يجب إعطاء تطعيم فيروس الكبد وتحليل الغدة الدرقية فى اليوم الرابع إلى السابع.
الرضاعة :
- الرضاعة الطبيعية هى الأفضل لصحة المولود والأم معاً.
- ينصح بعدم إعطاء الطفل أى سوائل غير لبن الأم حتى الشهر الرابع.
- تكون كمية لبن الأم قليلة في أول أيام الرضاعة ولكنها تحتوي على تركيز عالي من المواد الغذائية وهي تكفي الطفل. ثم تزيد هذه الكمية مع إنتظام الرضاعة وإستعمال مدرات اللبن كالحلاوة الطحينية والسمسم والحلبة.
- أفضل وسيلة لتعليم الرضاعة هى تكرار المحاولة بإستمرار وإستشارة الطبيب مبكراً لعلاج أى معوقات.
- من الخطر إرضاع المولود وهو راقد ، وإنما يجب أن يتم رفع كتفيه ورأسه لأعلى بحيث لا يدخل اللبن إلى تجويف الأنف المتصل بالأذن.
- يجب غسل حلمة الثدى بماء فاتر وتجفيفها بالقطن بإستمرار لأن تركها مبتلة يسبب تشققات مؤلمة.
- يجب أن تكون مواعيد الرضاعة خاضعة لرغبة المولود. وأن تكون الرضاعة من الناحية التي انتهت منها أخر رضعة.
وسائل منع الحمل:
- برجاء الإطلاع على النشرة الصحية الخاصة بذلك.(إختيار وسيلة تنظيم النسل)
- عموماً ، لا ينصح بالبدء فى العلاقة الزوجية حتى الأسبوع السادس من الولادة .
- تركيب اللولب النحاسى يكون فى الأسبوع السادس بينما تستعمل الحبوب من الأسبوع الثالث فى حالة إستعمال لبن صناعى للرضاعة أو الأسبوع السادس فى حالة الرضاعة الطبيعية المنتظمة.
- يفضل مناقشة وسيلة منع الحمل من أول أسبوع بعد الولادة حتى توضع خطة واضحة للوسيلة المرغوبة فى وقت مناسب.
العلامات التى يجب إستشارة الطبيب فيها أثناء الأسابيع الأولى بعد الولادة :
- إرتفاع درجة الحرارة.
- صعوبة أو ألام عند الرضاعة .
- نزيف من المهبل بعد اليوم الثانى.
- تورم القدمين.
- ظهور لون أصفر فى الجلد أو عين المولود.
- الإكتئاب.
- صعوبة فى التنفس.
- الإحساس بخمول الطفل وضعف الرضاعة أو البكاء المستمر والإنفعال.
- ظهور أى مرض جلدى على اليدين أو الثدى أو الفم عند الأم.
يجب على السيدة أن تبتعد عن الراحة أكثر من اللازم ، حتى تنشط الدورة الدموية فى الأرجل لمنع حدوث جلطات.
نظافة وجفاف اليدين والثديين و الجرح فى غاية الأهمية.
مع تمنياتنا لكم بدوام الصحة والسعادة